تشهد أسواق اللحوم الحمراء في إقليم الجديدة تباينًا ملحوظًا في الأسعار خلال شهر رمضان المبارك، حيث سجلت مدينة أزمور انخفاضًا في السعر إلى حوالي 80 درهمًا للكيلوغرام، في حين تستمر الأسعار مرتفعة في باقي الجماعات، متجاوزة 100 درهم. هذا التفاوت أثار تساؤلات كثيرة بين المواطنين حول أسباب هذه الفجوة، خاصة في ظل تزايد الإقبال على اللحوم خلال هذا الشهر الكريم.
في أزمور، يُعزى هذا الانخفاض إلى توفر عدد كبير من الجزارين والمنافسة القوية بينهم، إضافة إلى قرب المدينة من المزارع ومراكز الذبح، مما يقلل من تكاليف النقل. يقول أحد الجزارين هناك: “نحاول الحفاظ على أسعار معقولة حتى نتمكن من تلبية طلب الزبائن، خاصة خلال رمضان حيث يزداد الإقبال على اللحوم.”
في المقابل، في جماعات مثل الجديدة وسيدي بنور، تبقى الأسعار مرتفعة، حيث يشتكي المواطنون من غلاء اللحوم وعدم وجود أي تدخل لتنظيم السوق. يقول أحد المتسوقين في الجديدة: “في أزمور الأسعار أقل، فلماذا لا يكون الأمر نفسه هنا؟ يجب على الجهات المسؤولة مراقبة السوق والحد من المضاربة.”
ويرى المهنيون أن السبب الرئيسي لهذا التفاوت يعود إلى تدخل الوسطاء، وارتفاع تكاليف الأعلاف، بالإضافة إلى زيادة الطلب في المدن الكبرى مقارنة بالمناطق الأصغر. ويطالب المواطنون بتدخل السلطات لضبط الأسعار وضمان وصول اللحوم إلى المستهلكين بسعر مناسب، خاصة في هذا الشهر الفضيل حيث تزداد الحاجة إلى المواد الغذائية الأساسية.
في أزمور، يُعزى هذا الانخفاض إلى توفر عدد كبير من الجزارين والمنافسة القوية بينهم، إضافة إلى قرب المدينة من المزارع ومراكز الذبح، مما يقلل من تكاليف النقل. يقول أحد الجزارين هناك: “نحاول الحفاظ على أسعار معقولة حتى نتمكن من تلبية طلب الزبائن، خاصة خلال رمضان حيث يزداد الإقبال على اللحوم.”
في المقابل، في جماعات مثل الجديدة وسيدي بنور، تبقى الأسعار مرتفعة، حيث يشتكي المواطنون من غلاء اللحوم وعدم وجود أي تدخل لتنظيم السوق. يقول أحد المتسوقين في الجديدة: “في أزمور الأسعار أقل، فلماذا لا يكون الأمر نفسه هنا؟ يجب على الجهات المسؤولة مراقبة السوق والحد من المضاربة.”
ويرى المهنيون أن السبب الرئيسي لهذا التفاوت يعود إلى تدخل الوسطاء، وارتفاع تكاليف الأعلاف، بالإضافة إلى زيادة الطلب في المدن الكبرى مقارنة بالمناطق الأصغر. ويطالب المواطنون بتدخل السلطات لضبط الأسعار وضمان وصول اللحوم إلى المستهلكين بسعر مناسب، خاصة في هذا الشهر الفضيل حيث تزداد الحاجة إلى المواد الغذائية الأساسية.
